قوم يا مصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قوم يا مصري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحاجة إلى الطمأنينة في حياة الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القلب الماسى




عدد الرسائل : 94
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

الحاجة إلى الطمأنينة في حياة الطفل Empty
مُساهمةموضوع: الحاجة إلى الطمأنينة في حياة الطفل   الحاجة إلى الطمأنينة في حياة الطفل Emptyالثلاثاء 17 يونيو 2008, 4:52 pm



د. مصطفى أبو السعد

‏الطمأنينة حاجة نفسية إنسانية لا تستقيم حياة الإنسان وشخصيته بدونها ... و هي حاجة ماسة كلما افتقدها الإنسان ظهرت عليه علامات سلبية كالسرقة و المخاوف و الالتصاق بأحد الأبوين أو بدمية... وظهرت سلبيته أكثر كلما افتقد المألوف من حياته، ضعفاً و انطواءً على الذات وتهرباً من مواجهة الواقع.


• ستة أعداء للطمأنينة في حياة الطفل: ‏تتلاشى الطمأنينة من حياة الطفل نتيجة الأسباب التالية:


1- الخلافات والنزاعات بين الأب والأم:


إنَّ الجو المشحون بالخصام وكثرة النزاعات و التوتر الدائم، تحول بين الطفل و تحقيق الطمأنينة في حياته... و لذلك لا غرابة أن يكون أهم أسباب الانحراف لدى الكبار عدم الشعور بالطمأنينة بسبب الخصام الدائم بين الوالد والوالدة.


إن الطفل يعتمد في تحقيق طمأنينته على والديه اعتماداً أساسياً، فكلما أحس أنهما غير مطمئنين افتقد الثقة بنفسه وابتعد عن إشباع حاجة الطمأنينة..


‏النزاعات الزوجية جزء من طبيعة البشر و ليس العيب فيها، و إنما العيب ألَّا يعرف الزوجان كيف يختلفان.. و ليس المطلوب كذلك إبعاد الأبناء عن جو الخلاف، و إنما أن يتعلم الزوجان فن إدارة الخلاف ليعطيا أبناءهما أصولاً في فن التعامل و الاستعداد لمواجهة النزاعات..


2- تلاشي الحدود و القواعد والضوابط:


‏إنَّ تساهل الوالدين مع أبنائهما وعدم القيام بواجب البيان للحق والباطل وحدود الحرية واللائق وغير اللائق من السلوكيات يجعل الطفل يضيع في عالم لا يعرف الحدود ولا المعايير، ضياعا ينتج عنه فقدان الأمن و الطمأنينة.


‏إن الالتزام بالقوانين و القواعد المتفق عليها دينياً واجتماعياً وأسرياً هو الذي يمنح الإنسان عموماً والطفل خصوصاً شعور الطمأنينة. و لا غرابة في أن يكون أكثر الشباب قلقاً هم الذين ترعرعوا في بيوت لا تعرف الحدود و لا الضوابط و التأديب.


إن الحدود والضوابط توفر إحساساً بالطمأنينة لأنها هي الرسالة المعبِّرة عن اهتمام الأب بأبنائه.


3- غياب و استقالة الوالدين:


‏عندما يستقيل الأبوان من دورهما التربوي و ينشغلان عن أبنائهما بظروف الحياة، فإن الأبناء يدخلون دوامة الشعور بقلة الأمن والطمأنينة.. و تتم الاستقالة في حياة الأسرة من خلال سياسات التفويض المتبعة في مجال رعاية الأبناء.


فالخادمة تفوَّض بالاهتمام برعاية الأبناء، وجهاز الرائي (التلفاز) يفوَّض بتعليم الأطفال، و الألعاب الإلكترونية تفوض بالترفيه عنهم، والوجبات السريعة الجاهزة تؤدي دورها ... و هكذا حتى انحصر دور الآباء والأمهات في دفع المصاريف و إعطاء الاسم للأبناء... والنتيجة ضياع في عالم لا يعرف الطمأنينة ولا الأمن.


4- ‏افتقاد المشاعر الإنسانية:


‏إنَّ حاجةَ الطفل إلى الشعور بالطمأنينة و الدفء الأسري وإلى شحنات عاطفية من الأب والأم، و تبادل المشاعر و المشاركة الحسية (تفرح لفرحه، وتأسف لحزنه . .) هي أكبرُ و أهمُّ من حاجته إلى الهدايا المادية..


5- ‏قلق الوالدين:


‏إنّ أول و أكبر مصدر للبرمجة الشعورية للطفل يأتي من الوالدين . فالشعور الداخلي للوالدين ينتقل بكثرة الاحتكاك اليومي إلى الأبناء. و لذلك ينتاب الأبناء شعور الخوف و القلق كلما أحسوا أو سمعوا من الوالدين إيحاءات بذلك، كالخوف من المستقبل، والخوف على الحياة، و الخوف من ارتفاع الأسعار، و الخوف من الكوارث.


6- تغيير أساليب الوالدية:


‏من الأخطاء التربوية الشائعة أن يقومَ الوالدان – بدافعٍ من الحرص على أبنائهما- باللجوء إلى العديد من الأساليب التربوية لتعديل السلوك أو بنائه أو تغييره... و هما دون وعي منهما يجعلان من ابنهما " فأراً للتجارب " و لا يدرون أن أي أسلوب تربوي يمارس مع الطفل يحتاج لوقت ليس بالقصير حتى يعطي ثماره... و هذه التغييرات الكثيرة تؤدي إلى نزع الشعور بالأمن والطمأنينة من حياة الطفل.


‏• ست وسائل تربوية لتحقيق الطمأنينة:


1- أسلوب الرفق و اللين:


‏إن الرفق والليونة في التعامل مع الأبناء يحققان لديهم ثقة متبادلة واطمئناناً نفسياً و عواطف مشتركة. فهذا اللين هو التعبير الحقيقي و الأمثل على محبة الوالدين لأبنائهما. و هو الرسالة التي يستوعب منها الطفل محبة الآخرين له. . .


2- ‏اجتناب الشدة و القسوة و كثرة المحاسبة :


‏إن استخدام أسلوب القسوة والشدة مع طفل ما يزال غير مكتمل - نفسياً - قد يصيبه باضطرابات سلوكية مثل الخوف و الخجل و فقدان الثقة بالنفس، و التبول اللاإرادي. إضافةً إلى كونه أسلوباً يلجأ إليه العاجز الذي لم يستطع أن يوجه أبناءه بالكلمة الطيبة والحوار.


3 - ‏البحث المستمر عن وسائل لإدخال البهجة و السرور على الطفل:


‏تتنوع هذه الوسائل بين معنوية: كالقبلة و المداعبة و الضم... و السلام و الابتسامة. . . و وسائل مادية كشراء الهدايا واللعب، و كلِّ ما يدخل الفرحة على الأبناء و يشتهونه بدون إسراف. إنَّ هذه الوسائل التي تفرح الطفل هي التعبير الحقيقي عن الحب تجاهه. . .


4- ‏الاهتمام المستمر بالطفل و تفقُّده الدائم:


إنَّ ‏سؤال الطفل عن أحواله و الاهتمام بشؤونه و متابعة أخباره و مشاركته أفراحه و أحزانه تشكل قاعدة يعتمد عليها الطفل في مواجهة صدامات الحياة. و هي وسائل لتقارب القلوب، و بناء الثقة بين الولد و والديه.


5 - ‏إزالة كل الهواجس لدى الطفل تجاه الوالدين:


‏الأطفال أذكى مما نتصور ونعتقد. و كثيرو الملاحظة والاستنتاج. . . وكثيراً ما تختلج في عقولهم هواجس تضايقهم وتزعزع استقرارهم النفسي. و لعل أكثر الأسباب الموجبة لذلك شعور الطفل بأن والديه لا يعدلان ولا يساويان في معاملتهما بين أبنائهما.


و لا تقتصرُ العدالة المطلوبة على الأمور المادية و حسب، بل تتعداها إلى أسلوب المعاملة والتعبير عن المحبة.


6- ‏العناية الخاصة لذوي الاحتياجات:


‏سئلت امرأة: أي أبنائك أحب إليك فقالت: صغيرهم حتى يكبر، و مريضهم حتى يشفى، و غائبهم حتى يعود.


‏و يدخل في هذه العناية الخاصة كذلك، الطفل اليتيم و ذوو الإعاقة الدائمة.


سبع خطوا ت لبناء الطمأنينة لدى الطفل:


بينَّا سابقاً كيف نحقق الطمأنينة لدى الطفل من خلال وسائل و أساليب تربوية ينبغي اعتمادها في سلوك الوالدين.


• و أما خطوات بناء الطمأنينة فتدورُ حول سبعة عوامل إيجابية تسهم في بناء الشعور بالطمأنينة.


‏1- الطمأنينة السائدة بين الأب والأم:


لقد أكدت الدراسات التربوية و النفسية أن أكبر مصدرٍ لبرمجة المشاعر لدى الطفل هو الأجواء السائدة في العلاقة بين الأب و الأم ( الوالدية) و المشاعر السائدة في العلاقة هي التي تنتقل إلى الطفل، فكلما سادت الطمأنينة بين الزوجين فإننا نجدها تترسَّخُ أيضاً في نفوس أبنائهما.


‏(سوف يبتسم طفلكما لكما، ثم للعالم من بعد، إن كنتما لا تكفان عن الابتسام أحدكما للآخر).


2- ‏محبة الوالدين لابنهما:


كلما شعر الطفل بمحبة والديه زادت طمأنينته، وقد بينَّا سابقاً كيف نحب أبناءنا، وأن المهم ليس أن تحبهم و لكن أن تعبر لهم عن محبتك وأن تشعرهم بها .. و لذلك تتحقق الطمأنينة لدى الطفل حين يشعر أنه مرغوب فيه، و حين يحمل و يُضم ويقال له أنه محبوب.


(تلقى ولد صغير مدحاً كثيراً لأنه احتمل الآلام في المستشفى بكل شجاعة، فكان جوابه: عندما تعرف أن أهلك يحبونك تستطيع أن تحتمل أي شيء).


3- ‏اللقاءات العائلية:


في عصرنا -و للأسف- قلت اللقاءات و الجلسات والأنشطة العائلية ولم تعد تتجاوز الجلوس على مائدة الطعام إلا نادراً.


انشغل الآباء بأعمالهم خارج البيت، و انشغلت الأمهات بوسائل الإعلام المختلفة أو المكالمات الهاتفية... وغابت الاهتمامات بالأبناء الذين ترك بعضهم للخدم و بعضهم للألعاب الإلكترونية وغيرها.


‏إن الجلسات العائلية تشعر الطفل باستمرار أنه محاطٌ بجو متحد و مترابط تغشاه الطمأنينة والمحبة والتآلف.


سئل أطفال روضة بمناسبة درس خاص عن الأم.. لماذا تعتبر أمك أعظم أم في العالم؟ فكانت أجوبتهم كالتالي:


‏• أمي تلعب معي كثيراً.


‏• ‏أمي تغسل ثيابي وتقبلني مودعة عند ذهابي إلى المدرسة.


‏• لأنها تقبلني وتعانقني بذراعيها.


‏• إنها تقبلني و تعانقني و تعتني بي.


‏• إنها أمهر طاهية وتعد لنا الشوربة.


‏• ‏لأنها تعطيني الدواء الذي أحتاج إليه وتعتني بي.


‏• لأنني أحبها وأبي يحبها كثيرا.


‏• تنظف البيت و ترتب الأسرة وتجلي الصحون لنأكل دائماً.


4- ‏القواعد و الضوابط:


القواعد والضوابط داخل الأسرة تمنح الجميع نظاماً و برنامجاً يومياً و معايير للسلوكيات. و تحدد ما ينبغي فعله و ما يلزم اجتنابه، و ما هو حق، و ما هو باطل . . و كلما كان النظام سائداً والضوابط محددة، شعر الطفل بالطمأنينة أكثر. و يبدأ نظام الأسرة القائم على قواعد و ضوابط و برنامج محدد من التربية الإيجابية.


وينتهي ببرنامج معتاد تكون فيه أوقات الطعام و الشراب و النوم و الجلسة العائلية و المطالعة و الوقت الحر... أوقاتاً ثابتة محددة.


إن النظام يوطد العلاقات الأسرية، و يزرع الطمأنينة الداخلية لدى الجميع.. ولا يعني هذا أن نكون صارمين حرفيين في تطبيق البرنامج اليومي.. بل المرونة مطلوبة...


دعوة للتأكد:


ضع سمكاً في حوض زجاجي بدون أرضية ولا رمال... مجرد ماء وأكسجين.. و لاحظ حركة السمك. ثم ضع حدوداً بالرمال و الحجارة و لاحظ الفرق في حركة السمك!... متى يكون أكثرَ حرية و اطمئناناً وحركة؟


5- وضوح معالم التربية وثباتها:


مما يطمئن الطفل وضوح التوجيهات التربوية و ثبات المعايير. و بمعنى أوضح نقول إنَّ التذبذب في التوجيهات، والتناقضات و الاختلافات الجوهرية بين ما يريده الأب و ما تريده الأم تحرم الطفل الناشئ المتعلم من الطمأنينة.


‏إننا ندعو إلى الثبات على المبدأ، و الحفاظ على مواطن الاقتداء في سلوك الوالدين، و اتفاق عام بين الوالد و الوالدة، و الابتعاد عن الأوامر و النواهي الكيفية التي لا تبرَّر و لا تقنع الطفل..


و مما يزيد الطفل اطمئناناً أسلوب الإقناع و التبرير لأوامرنا ونواهينا حتى تصل رسائلنا التربوية واضحة للطفل وتبعد عنه وساوسَ هو بغنى عنها من مثل: أن الأب لا يحبني، أو يحب أخي الأصغر أكثر...


‏إن التربية المعيارية المبنية على أسلوب الإقناع تطمئن الطفل، وتبني لديه المعايير الواضحة، وتنمي مداركه و قدراته العقلية، وتعلمه التفكير والربط و العلل و غيرها من أنماط التفكير الإنساني، وهي مهارات ينبغي أن ينشأ الطفل عليها منذ نعومة أظفاره:


‏• كل التفاحة لأنها تحتوي على فيتامين (د) و هذا الفيتامين يقوي عظامك..


‏• لا تلعب بعود الكبريت حتى لا تحترق..


6- الاحتكاك و اللمس:


لمس الطفل باليد وكل أنواع اللمس و المداعبة و الضم يوفر لديه طمأنينة أكثر، و يستشعر من خلالها دفء الحنان والمودة و الروابط التي تجمعه بالوالدين، و تكون لديه شعوراً بالقبول.


إن الطفل في مراحل طفولته الأولى يكون أشد حاجة إلى اللمس والتربيت والملاعبة والمداعبة.. وهي كلها وسائل ممتعة تجسد الأمن و الطمأنينة في نفسه.. و تقوي الروابط بين الطفل و والديه مما يحقق نتائج إيجابية على مستقبل الطفل، و يقوي الجوانب الإيجابية في شخصيته النامية.


إن ميزة الرضاعة الطبيعية لا تكمن فقط في مميزات حليب الأم و لكن الأهم فيها هو ملامسة جسد الأم للابن و الضمة التي تتم خلال عملية الرضاعة.


و لمس الطفل أثناء الحديث معه يفتح نفسه لتقبل الكلام و التوجيهات و تعلم النطق و الكلمات الجديدة. كما أن لمس الطفل يقوي لديه الخصائص الاجتماعية التي تجعله أكثر انسجاماً وقدرة على التعامل مع الناس في المستقبل.


و في الوقت نفسه إن حرمان الطفل من لمسات الحنان في طفولته يجعله أكثر انطوائية و انعزالاً عن المجتمع، و أقل قدرةً على التفاعل مع الناس مستقبلاً.


و من مظاهر الاحتكاك الإيجابي التي يمكن ممارستها مع الطفل ما يلي:


- عناق الطفل.


- وضع اليد على كتفه.


- تقبيل الطفل.


- ضم الطفل إلى جانبك الأيمن.


- وضع اليد في يد الطفل أثناء السير أو الحديث.


- حمل الطفل و المشي به بدون مبالغة.


- ضم الطفل إلى الصدر و تنويمه على صدر والده بين الفينة و الأخرى.


و هي كلها وسائل تسهم في طمأنة الطفل و تمتين روابط الأبوة و الأمومة.


7- تنمية الانتماء:


الحاجة إلى الانتماء حاجة إنسانية منذ السنوات الأولى من حياة الطفل وهو بحاجة إلى استشعار عضويته في العائلة. وكلما شعر بالانتماء زادت طمأنينته و تشكلت أواصر الولاء لديه.


الولاء للدين و للوطن و للقيم التي يتلقاها من عائلته. تتولد مشاعر انتماء الإنسان للأشياء من حوله مع لحظة ميلاده كما تنمو هذه المشاعر و تتعزَّز و تتسع بنمو مدارك هذا الإنسان، و لذا كان الشعور بالانتماء راسخاً في التكوين الإنساني.


‏و الحاجة إلى الانتماء تعد نتاجاً طبيعياً لإشباع يتلقاه الطفل من الوالدين فيتسع هذا الانتماء ليشمل الأصدقاء والأندية، ويتوسع أكثر فيشمل المجتمع و الإنسانية، حيث يبدأ الطفل بالإحساس بضرورة التعاطف والتعاون مع الآخرين.


والأطفال الذين لا يتلقون الرعاية العائلية الكافية والإحساس بالانتماء تتزعزع علاقاتهم الاجتماعية، والعلاقات التي تنشأ بينهم و بين غيرهم مستقبلاً ستكون مغلفة بالشك وعدم الثقة و الحذر الزائد . و إشباع هذه الحاجة من شأنه أن يجذِّر علاقات الطفل الاجتماعية مستقبلاً.


‏و يعد الوجود المستمر في حياة الأبناء أحد أساليب بناء الطمأنينة، و يتم هذا عن طريق الحوار الودود المستمر بين كل أفراد الأسرة عن طريق اجتماع يومي لمناقشة أحداث اليوم.


‏إن دور الأسرة لا يقتصر على توفير المأوى والاعتناء بنظافة الطفل و احتياجاته المادية، و لكن تنشئة الأبناء تحتاج قبل كل شيء إلى الحب و الانتماء و ليس مجرَّدَ ظروف جيدة مناسبة للمعيشة.


‏كما أن قيمة الطفل و تقديره لذاته تنشأ بشكل كبير من خلال إشباع حاجته إلى الانتماء وشعوره بالاعتبار.


و من أهم وسائل في تقوية شعور الطفل بالانتماء:


‏- الحوار الدائم معه


- استشارته في بعض القضايا الأسرية


- فتح المجال لديه للاختيار


- تكليفه ببعض المسؤوليات التي تراعي قدراته


- اللعب الجماعي و الألعاب العائلية


- تشجيعه على الاختلاط بالأطفال


‏إن الطفل مهما توفرت لديه الأمور المادية قد يكون أكثر جوعاً إذا حرم الأمانَ النفسي و الطمأنينة، و إدراكُ هذا الأمر هو الأهم في بناء شخصية إيجابية تتمتع مستقبلاً بكل الصفات الحسنة و الميزات الفاضلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاجة إلى الطمأنينة في حياة الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قوم يا مصرى :: الأسرة :: أولادنا-
انتقل الى: