سكوب ينجح في أول اختبار بعد إحرازه لقب دورة شمال إفريقيا مع الشباب

عدد الرسائل : 94 تاريخ التسجيل : 11/05/2008

سكوب ينجح في أول اختبار بعد إحرازه لقب دورة شمال إفريقيا مع الشباب

<table width="1%" align=left border=0><tr><td class=legend> سكوب ينجح في أول اختبار بعد إحرازه لقب دورة شمال إفريقيا مع الشباب Scop

</TD></TR>
<tr><td class=legend></TD></TR></TABLE>عادت بعثة منتخب الشباب لكرة القدم قادمة من المغرب بعد أن شاركت بدورة شمال إفريقيا الدولية الودية بمشاركة منتخبات كل من مصر وتونس والجزائر وليبيا بالإضافة إلي المغرب الدولة المضيفة‏.‏

وقد استطاع ميروسلاف سكوب المدير الفني للمنتخب بمعاونة الجهاز الفني له أن يحسم الدورة لصالحه ليفوز المنتخب بكأس البطولة‏,‏ وبذلك يكون قد نجح في أول اختبار له بالرغم من توليه مسئولية تدريب الفريق منذ شهر ونصف الشهر فقط‏.

‏ ولم يجد المدير الفني صعوبة في توصيل التعليمات للاعبين بعد أن قام فكري صالح ـ مدرب حراس المرمي ـ بدور المترجم بسبب غياب هاني حافظ مترجم سكوب لادائه امتحانات الماجستير ولكنه لحق بالبعثة بعد وصولها المغرب بيومين‏.

‏ وقد أثني محمود بكر رئيس البعثة علي المستوي الفني والبدني الذي ظهر عليه اللاعبون خلال الدورة كما أثني علي مستوي حراس المرمي علي الأخص والذي كان لهم دور كبير للفوز بهذه البطولة بفضل خبرة مدربهم الكفء فكري صالح‏,‏ كما أثني علي الفكر التكتيكي لسكوب خلال المباريات وكيفية تصحيحه لاخطاء الملعب أولا بأول وتغيراته المثمرة وتعامله مع المنافس بحذر دون استهانة‏.

‏ وقد أكد محمود الجوهري ـ المدير الفني لاتحاد الكرة والمشرف العام علي الفريق أن فوز المنتخب بالدورة أكسبه دفعة معنوية وأضاف له الفرحة التي يفتقدها في الآونة الأخيرة لما يحدث علي الساحة الرياضية‏,‏ وقال إن سكوب مدرب له طموح وتحد ويرغب في إضافة المزيد لسيرته الذاتية وهذا ما حدث في الدورة وسيحدث بإذن الله خلال مباريات كأس العالم‏,‏ وقد شكر الجوهري علاء عبد العزيز مدير المنتخب للمجهود الذي بذله مع الفريق خلال الدورة سواء من حيث التنظيم أو شكل الفريق خارج الملعب‏.

‏ من جانبه علق سكوب قائلا‏:‏ لم أكن أتصور أن الدورة ستكون بهذه القوة والصعوبة التي واجهناها بحذر وباحترامنا لامكانات المنافس‏,‏ وكان لاعبونا علي مستوي المسئولية ويكفي أننا حصلنا علي كأس اللعب النظيف لقلة الانذارات التي حصلنا عليها‏.

‏ وأضاف المدير الفني قائلا‏:‏ أود أن أشكر الجهاز المعاون لمساعدته لي للظهور بهذا المستوي الطيب‏,‏ كما أثني علي الأسلوب الطبي الذي ينتهجه د‏.‏ طارق سليمان ـ طبيب الفريق ومعه عمرو المطراوي وعصام عبد الرءوف لتجهيز وعلاج اللاعبين خاصة الذين أصيبوا خلال الدورة وقال‏:‏ لقد زادت النزعة الهجومية لدي اللاعبين بجانب رغباتهم في تحقيق الفوز وقد ظهر مدي التوافق والتفاهم والتجانس بين اللاعبين خلال الدورة مما أدي إلي ترابط الصفوف الثلاثة للفريق‏.

‏ وأكد أنه راض عن أداء اللاعبين والمستوي المرتفع الذي وصل إليه الفريق وقال يكفي إنهم استوعبوا ما قيل لهم خلال التدريبات في شهر ونصف شهر فقط‏..‏ وهي الفترة التي قضيتها معهم‏.

‏ وقال ربيع ياسين المدرب العام للفريق‏:‏ بلا شك كانت هناك استفادة حقيقية عادت علي المنتخب لمشاركته في مثل هذه الدورة القوية فقد فزنا علي ليبيا‏1/2‏ ثم علي المغرب صاحب الأرض والجمهور‏2/‏ صفر وتعادلنا مع الجزائر وتونس بدون أهداف لنحصل علي لقب البطولة في تحد جديد للفريق‏,‏ ففائدة الاحتكاك كانت مضمونة تشبه إلي حد كبير المرحلة المقبلة التي ستشمل اللعب مع منتخبات أوروبية وآسيوية‏.

‏ وعما يتردد في الأونة الأخيرة بأن المنتخب عندما يفوز فهذا يكون بالمصادفة قال محمد الصيفي المدرب المساعد ومعه فكري صالح‏..‏ هذا ليس صحيحا بالمرة فالنتائج الايجابية ليست من فعل السحر لكنها نتيجة جهد كبير من منظومة العمل المتكاملة المسئولة عن هذا الجيل من اللاعبين إلي جانب إعدادهم جيدا علي مختلف المستويات الفنية والخططية والمعنوية‏.

‏ وناشد كل من الصيفي وصالح لاعبي المنتخب ضرورة الحفاظ علي مستواهم المرتفع والاستمرار في البحث عن الأفضل والالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب لأن كل ذلك يساعد علي تحقيق النجاح