قوم يا مصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قوم يا مصري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاج الإسهال المزمن بعسل النحل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hosam229




عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

علاج الإسهال المزمن بعسل النحل Empty
مُساهمةموضوع: علاج الإسهال المزمن بعسل النحل   علاج الإسهال المزمن بعسل النحل Emptyالإثنين 19 مايو 2008, 9:00 pm

علاج الإسهال المزمن بعسل النحل
الدكتور/ سالم نجم.
الدكتور/ محمود علي حسن.
الدكتور/ حامد جمال الدين.
جمهورية مصر العربية
مقدمة :
من خصائص الدين الاسلامي أنه لا يتعارض مع العلوم التجريبية، بل إنه يدعو اتباعه للنظر في ملكوت السموات والأرضى والتبصر في خلق الله وبدائع صنعه. ومن العلوم التجريبية الحديثة علوم الطب حيث اهتم بها الإسلام بوجه عام وعلى الأخص فيما يتعلق بما نسميه بالطب الوقائي، غيرأن الطب العلاجي حظى بنصيب وافر من اهتمام رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم . ولقد جاء في الصحاح الكثير من الأحاديث الداعية إلى الأخذ بأسباب التداوي، بل إرشاد المسلمين إلى الوسائل العلاجية لعديد من الأمراض :
1ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله " .
2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار، وما أحب أن كتوي ". بمعنى أن آخر الدواء الكي.
3- وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسقه عسلاً فسقاه، ثم جاءه فقال إني سقيته عسلاً فلم يزده إلأ استطلاقاً، فقال له ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة فقال أسقه عسلاً، فقال لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صدق الله وكذب بطن أخيك، فسقاه فبرى " . والاستطلاق معناه الإسهال.
ولقد سبق أن أجرينا دراسة عن علاج بعض أمراض المعدة والاثني عشر بعسل النحل وجاءت النتيجة طيبة ومثمرة، والدراسة التي بين أيدينا اليوم تدورحول علاج الاسهال المزمن مجهول السبب بعسل النحل. وكذا استعمال العسل في علاج بعض الحالات الخفية من تقرح الأمعاء ممن يشكون من إسهال مزمن ومن أعراض أخرى تنتمي إلى الجهاز الهضمي.
طريقة البحث :
لقد أجريت الدراسة على ثلاثة وخمسين مريضاً ومريضة منهم 23 من الذكور تتراوح أعمارهم بين 31- 55 عاماً
ومتوسطها 39 عاماً، وثلاثين من الأناث تتراوح أعمارهن بين 9 1- 5 4 عاماً ومتوسطها 39 عاماً. وثلائين من الإناث تتراوح أعمارهن بين 19- 45 عاماً ومتوسطها 28 عاما ولقد استغرقت هذه الدراسة سبعة أشهر (فبراير- أغسطس 1981م). هؤلاء المرضى كانوا يعانون من إسهال مزمن لشهور وربما لسنين خلت قبل إجراء البحث عليهم. وهم من الذين طبقت عليهم شروط نلخصها فيما يلي:
1- أن يشكو المريض من إسهال لا يقل عن ثلاث مرات يومياً ولمدة لا تقل عن اسبوعين أوإصابته بإسهال متقطع على مدى ثلاثة أشهر.
2- وجود أعراض مرضية أخرى مثل أوجاع البطن وانتفاخه مع عسر في الهضم.
3- خلو المريض من أمراض عامة أخرى.
4- خلو البراز من الطفيليات والبلهارسيا والميكروبات المرضية.
5- أن تكون الأشعة الملونة للقولون خالية من اورام، والأمراض العضوية.
6- أجرى الفحص المنظاري للقولون وكذلك أخذت عينة نسجية من الغشاء المخاطي لكل مريض.
7- عدم استجابة المريض للأدوية الخاصة بالاسهال، وكذلك عدم استجابته للالتزام بنظام غذائي معين مما يطلق عليه ا سم (الرجيم).
8-ولقد تمت الدراسة على هؤلاء المرضى في بيوتهم وذلك بأن نصحوا بأن يتناول كل مريض ثلاث ملاعق كبيرة من عسل النحل الطازج قبل الافطار وعند النوم مساء ولمدة ثلاثة أسابيع. ثم قمنا بتتبع كل مريض على حدة ولمدة اربعة أشهر، كما ترك المريض ليختار الطعام الذي يريحه. فإذا ما انتكس المرض وعاوده الاسهال حينئذ يجب عليه أن يكرر أخذ العسل مرة ثانية وبنفس الجرعة لمدة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع.
نتائج البحث :
لقد لوحظ أن متوسط أعمار المرضى من الإناث يقل بعشر سنوات عنها بين المرضى الذكور، كما يزيد عدد الإناث قليلاً عن عدد الذكور، ولقد اشترك جميع المرضى في شكرى الاسهال المزمن الذي عرفنا خصائصه في صدر هذا البحث ولكنهم اختلفوا في شكواهم الأخرى والمشيرة إلى الجهاز الهضمي فمنهم من عانى من آلام بطنية إما محددة بجزء معين في البطن، كالجانب الأيمن أو تحت الضلوع اليسرى أو اليمنى، ومنهم من يشكو من آلام حول السرة، غيرأن الغالبية العظمى منهم يعانون من آلام بطنية متنقلة بين جميع هذه المواضع وبصورة متقطعة وليست بصفة مستمرة. كما تبين أن الكثيرين منهم يشكون من أعراض انتفاخ في البطن وغازات تتحرك تحت الضلوع اليسرى وفي موضع فم المعدة، وكذلك تبين أن بعضهم يشكو من عسر الهضم ومنهم من يعاني من الرغبة في القيى خاصة بعد تناول الوجبات وعلى الأخص وجبة الإفطار صباحاً وأحياناً عند الاستيقاظ من النوم، ولقد لوحظ كذلك أن عدداً من المرضى الإناث يشكون من حرقان أو حساسية في فتحة الشرج. أما المجموعة التي أصيبت بتقرح بسيط في الأمعاء الغليظة فلقد لاحظنا أنه بالإضافة إلى ما ذكر من أعراض سابقة فإن معظمهم يشكون من نقص في الوزن وفقر في الدم مع فقدان الشهية للطعام واكتئاب متوسط الحدة وأعراض نفسية أخرى.
- استجابة المرضى للعلاج بعسل النحل :
من النتائج الهامة التي حصلنا عليها أن نسبة نجاح العلاج بعسل النحل بين هؤلاء المرضى بلغت 83 بالمائة وتحسنت احوالهم النفسية والمرضية واختفى الاسهال أو خفت حدته كما تلاشت الأعراض البطنية الأخرى. ولنا أن ندرك مدى سعادة هؤلاء المرضى الذين استمروا شهوراً بل سنين يتعاطون الكثير من الأدوية المختلفة ما بين أدوية الاسهال ومضادات حيوية وأدوية الدوسنتاريا الأميبية وأدوية مهدئة للأعصاب وأخرى مسكنة للالام البطنية وثلاثة لعسر الهضم وهلم. ها هم الآن وقدأصبحوا في غنى عن هذه الأدوية وما تكلفهم من مبالغ طائلة ناهيك عما قد يتسبب عنها من أعراض تسممية أو أعراض جانبية لهذا العقار أو ذاك. فضلاً على أن عسل النحل من الأطعمة اللذيذة المفيدة إذ يحتوي على 40% دكستروز، كما يحتوي على فيتامينات ومعادن وأملاح ضرورية للجسم وكذلك به مواد عضوية نافعة لأجهزة الجسم المختلفة، وعسل النحل فضلاً من ذلك سهل الحصول عليه وقطعاً أرخص سعراً من الأدوية المختلفة، وهو من الأطعمة التي لم يتدخل الانسان في صنعها فهي من صنع النحل الذي قال فيه المولى سبحانه وتعالى ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس (16/68) صدق الله العظيم ) العليم بخلق الانسان والبصير بما ينفعه ويقي جسمه من الأمراض والعثرات، فسبحان الله رب العالمين، وشأن كل علاج فلقد لاحظنا أن نسبة من هؤلاء المرضى الذين استجابوا للعلاج في بادى الأمر قد عاودهم الاسهال مرة أخرى. وبلغت نسبة هؤلاء 28%، ولكن نصحوا بأن يتناولوا العسل بالجرعات السابقة ولمدة أسبوع أو أكثر وكانت استجابتهم هذه المرة طيبة. ولقد عرف المرضى ذلك لدرجة أن الكثيرين منهم بدأوا يفضلون وضع العسل على موائدهم بجانب الأطعمة الأخرى وأصبح العسل طعاماً مشتركاً مألوفاً ومحبوباً لديهم ويتناولونه إما صافياً أو مختلطاً مع الأطعمة الأخرى مثل مركبات الألبان.
- كيف يؤثر عسل النحل على الجهاز الهضمي ؟.
حتى الآن لا نعرف على وجه اليقين كيف يؤثر عسل النحل هذا التأثيرالنافع ولكن هناك بعض الحقائق عن العسل كشف عنها العلم الحديث نذكرمنها.
ا- أن عسل النحل مادة مطهرة ولا تسمح بنمو أو تكاثر الجراثيم بها حتى ولو تركت في العراء دون وقاية.
2- أن العسل يخفض من نسبة الأحماض بالمعدة وكذلك يخفض من إنتاج بعض الهرمونات المعدية والمعوية والتي لها تأثير مباشر على إفراز المواد الهاضمة والمواد المهيجة والمثيرة لحركة المعدة والأمعاء.
3- أن عسل النحل يحتوي على مواد عضوية تسمى بالأجسام المضادة، وهذه تعمل عملها في محتويات القناة الهضمية وخلايا الغشاء المخاطي الذي يبطنها.
4- أن العسل يحتوي على 40% دكستروز وهي مادة سهلة الهضم ملطفة لأغشية الأمعاء وقد تمنع تكاثر واختلال نسبة البكتريا الطبيعية في الأمعاء.
5- أن العسل يحتوي على معادن وأملاح- الصوديوم- البوتاسيوم- الكالسيوم- المغنسيوم وغيرها بالإضافة إلى
الفيتامينات المتعددة وهذه تعدل من وظائف القناة الهضمية وتحدث الانسجام في الحركة الدافعة للأمعاء وتنظم خط سيرها.
هذه العوامل- وربما غيرها كثير- تلعب متضافرة متعاونة دوراً اساسياً في الحفاظ على الكيان والأداء الوظيفي
للجهاز الهضمي حيث ينتظم عمله بصورة طبيعية.
- للبحث بقية :
غيرأننا نرى أن هذه العوامل لا بد من دراستها دراسية علمية محايدة وذلك بالبحث عن خصائص العسل وأثره في الظروف الفسيولوجية والمرضية للجهاز الهضمي وتحديد دوركل عنصر على حدة وأثره على هذا العضو أو ذاك، الإ أن هذه الدراسة تعتبر من وجهة النظر الإكاديمية هامة ومطلوبة، ولكن بالنسبة إلى المرضى فإن التأثير الطيب لعسل النحل على المعدة والأمعاء ثابت المفعول وأكيد الدلالة ومثمر النتيجة وهذا عين المقصود من هذه الدراسة.
والله الموفق والهادي لما فيه خير العباد..،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاج الإسهال المزمن بعسل النحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قوم يا مصرى :: صحتك بالدنيا :: صحتك تهمنا-
انتقل الى: