المكان : عمارة حسب الله خريبة - بعض المحلات التجارية
الزمان : 21-5-2008 الأربعاء حوالى الساعة الحادية عشرة صباحا
بينما تعج الطرقات بأفواج من البشر تتحرك بصورة شبه آلية ..... فالزحام على أشده و بوادر حر الصيف تنتشر و تبدوا على وجه المارة
فاليوم السوق الرئيسى للمدينة و المركز و الكثير من السيارات و المارة و الباعة تجعل الطريق مختنق أو يكاد
و فى وسط هذه الأجواء .... و ده بكام ؟ ..... و مش غالى شوية .... حرام عليك ..... ارحموا الناس ...انتم بصين للتلاتين فى المية بتاع الموظفين الغلابه
فوجى العاملين بأحد المحلات التجارية و التى تعمل فى الأحذية الخفيفة بألسنة اللهب تنتشر من داخل المخزن الداخلى للمحل .
و لطبيعة البضائع المعروضة حيث أنها جميعها من مصنوعات البلاستيك فقد كانت فريسة سهله و لقمة سائغة لكى يلتهمها اللهب و ينشر الفزع بين العاملين و كذلك المارة و البائعين و رواد السوق الذين قدموا اليوم للتسوق و شراء ما يلزمهم فى هذا اليوم الأسبوعى علهم يفوزا بفرق سعر يعوض ارتفاع الأسعار الملتهب و لكنهم فوجئوا كذلك بألسنة اللهب تقابلهم لتعلن لهم عن ارتفاع آخر .... و لكن هذه المرة ليس فى الأسعار و لكنه فى الحريق و الدمار الذى أصاب سكان العقار كله حتى أنا النيران قد وصلت الى الأدوار العليا الثالث و الرابع و أتت الا ان تترك بصماتها على لافتات المكاتب و العيادات و محلات الكمبيوتر .
و قد وصلت سيارات المطافئ و الاسعاف و الشرطه الى مكان الحريق من دكرنس و منية النصر .....
هذا و لم يعرف بعد سبب الحريق و لم تصدر تصريحات بخصوص هذا الموضوع الا أن بعض الأقاويل تقول ان السبب انفجار انبوبة الغاز الخاصة بالمحل و التى يعدون عليها الشاى و طعام العاملين ..... و يقول الآخر ربما كان الموضوع بفعل فاعل حيث أن الحريق كان سريع الانتشار و كأن هناك من قام برش بعض من البزين ؟؟؟ فرد عليه الآخر ... بسحرية ... هو انتى مش عارف ان البنزين بقى سعره غالى ؟؟؟
جايز يكون رش سولار ..!! و لو انه هو كمان ارتفع مع ارتفاع الدولار ؟؟؟؟
ان شر البلية ما يضحك
إنا لله و إنا إليه راجعون